أشارت "​مؤسسة مياه لبنان الجنوبي​"، إلى أنّ "بعد استهداف خزّان بلدة يارين بقذيفة مدفعيّة أدّت إلى إخراجه من الخدمة، ونتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة على القرى والبلدات الجنوبيّة، تعرّضت منشآت المؤسّسة لغارات جوّيّة عدّة، وأدّت إلى تدمير منظومة ​الطاقة الشمسية​ في بلدة ​طيرحرفا​، الّتي تستفيد منها المؤسّسة لتشغيل بئر البلدة وتضرّر الإنشاءات والكابلات بشكل كامل".

وكشفت في بيان، أنّ "منشآتنا في وادي السلوقي تعرّضت أيضًا للقصف الّذي طال شبكة ​الكهرباء​، ممّا أدّى إلى توقّف محطّات وادي السلوقي و​مركبا​ و​الطيبة​ عن العمل، علمًا أنّ أعمال الصّيانة اللّازمة لشبكة الكهرباء قد بدأت مع وصول فرق صيانة مؤسسة "كهرباء لبنان" صباح اليوم، لمباشرة إصلاح الأعطال النّاتجة عن الاعتداءات".

وذكّرت المؤسّسة، المواطنين والبلديّات بـ"أنّها وضعت في الخدمة خطَّي طوارئ، لتأمين التّواصل الضرّوري مع المؤسّسة، وهي تواصل تنسيقها مع كلّ الجهات المعنيّة لتأمين وصول فرق الصّيانة إلى منشآتها، للمباشرة بإصلاح الأعطال".

وأوضحت أنّ "الأضرار المرتبطة بشبكة الكهرباء ستؤدّي إلى توقّف محطّة الطيبة (النهر)، الّتي تغذّي بلدات ميس الجبل، بليدا، محيبيب، عيترون، عيناتا، بنت جبيل، يارون، كونين، بيت ياحون وعين ابل، كما ستؤثّر على تشغيل آبار بلدات مجدل سلم، حولا، بني حيان وطلوسة".

كما أعربت عن استنكارها "استهداف المنشآت الحيويّة لا سيّما منشآت المياه، في خرق واضح وصريح لكلّ المواثيق والأعراف الدّوليّة، الّتي تفرض تحييد المؤسّسات والمنشآت الّتي توفّر الخدمات الأساسيّة للمدنيّين، عن الأعمال الحربيّة"، داعيةً المنظّمات الإنسانيّة والدّوليّة كافّة إلى "الضّغط لوقف استهدافها".