لفت رئيس "التّيّار الوطني الحر" النّائب ​جبران باسيل​، إلى "أنّني أتفرّج عليهم وأبتسم: أحدهم همّه أن يغيظني، وأحدهم يريد أن يرضيني. أحد يعرف أنّ الحقّ معي، لكن لا يجب أن أربح! وأحد يعرف أنّني لا يجب أن أخسر، "بس ما بيسوى هلقدّ إربح!"، مشدّدًا على "أنّني في كلّ الأحوال ربحت، وأقلّه ربحت نفسي".

وتساءل، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "هل يمكنكم أن تفكّروا بالبلد ومصلحته وأن تنسوني؟ وأن تحكّموا ضميركم بدل ما يتحكّم حقدكم بكم؟". وتوجّه إلى الوزراء، سائلًا: "كيف يمكن أن تقبلوا أن يتخطّى رئيس حكومة الدّستور والقانون سويًّا، ويسلب صلاحيّة وزير ويمارسها أمامكم؟ غدًا يأتي دوركم".

وخاطب باسيل، رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​، متسائلًا: "كيف يمكن أن تضرب اتفاق الطائقف هكذا ضربة قاضية، وبعدها تبكي عليه؟ "ما هيدي روحه!". وسأل النّواب: "كيف يمكن أن تضربوا مبدأ شموليّة التّشريع وتشرّعوا لصالح شخص، وبعد ذلك تتكلّمون عن دولة القانون والمؤسّسات؟!".

كما توجّه إلى رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​، سائلًا: "كيف يمكن أن تقبل بهكذا تشريع، وأنت تعرف أنّه اختصاص الحكومة وضربة كبيرة لفصل المؤسّسات؟"، مشيرًا إلى أنّكم "كلّكم تعرفون أنّه في كلّ الأحوال، لا فراغ في ​الجيش​، ولا خوف على وحدته، ولن يكون إلّا مسيحيًّا على رأسه".

واعتبر أنّ "المشكلة ليست هنا، بل المشكلة هي نكاية بالّداخل وطاعة للخارج. فأنا أسامح الّذي يريد أن يغيظني، وأحرّر الّذي يريد أن يرضيني... "اعملوا شو ما بدّكم، بس اعملوا ضميركم ومصلحة بلدكم! وما حدا يبتزّني أو يغريني أو يهدّدني، أنا ما بعمل إلّا قناعتي وضميري".