لفت "حراك ​العسكريين المتقاعدين​"، إلى أنّ "بعض وسائل الإعلام تناول أخبارًا وهميّةً هي من بنات أفكاره، مفادها ربط اعتصام العسكريّين المتقاعدين يوم أمس، بما جرى من تطوّرات سياسيّة في البلاد"، نافيًا هذه الأخبار "جملةً وتفصيلًا".

وأكّد في بيان، أنّ "مطالبه هي مطالب معيشيّة بحتة، ترتبط برفض مشروع المرسوم المتعلّق بزيادة الأجور للعسكريّين والموظّفين المتقاعدين، الّذي كان مدرجًا على جدول أعمال الحكومة، ولو لم يُدرج هذا المرسوم لكان تمّ تأجيل الاعتصام إلى موعد آخر".

ودعا الحراك، وسائل الإعلام المعنيّة إلى "عدم إثارة الغبار حول المطالب المعيشيّة المحقّة لدى العسكريّين المتقاعدين والمظالم غير المسبوقة الّتي يتعرّضون لها، وزجّهم في سجالات سياسيّة لا تعنيهم، وقضايا لا علاقة لهم بها من قريب أو بعيد"، مشدّدًا على أنّ "مواعيد نشاطاته وأمكنتها ترتبط حصرًا بمدى استجابة السّلطة لهذه المطالب".