أبدى رئيس حملة "الصحّة حق وكرامة" النّائب الأسبق ​اسماعيل سكرية​، قلقه الشّديد من استمرار ​وزارة الصحة العامة​ بـ"سياساتها التّرقيعيّة في مواجهة مقتلة مرضى ​السرطان​، الممتدّة منذ عقود مستفحلة بعد الانهيار الاقتصادي، مدعومة بحكومة تواكب الانهيار ومجلس نواب يبارك بتشريعات بعضها انتقامي؛ وجديدها إعادة البحث باللّجوء ل​أدوية السرطان​ الهنديّة".

وشدّد في بيان، على أنّه "كم طالبنا وللمرّة الّتي يصعب ترقيمها قبل الانهيار الاقتصادي وبعده، باتخاذ قرارات تاريخيّة تحمي مريض السرطان، ومنها:

- فرض ضرائب على الكماليّات.

- تحديد لائحة أساس من الأدوية الضّروريّة.

- تواضع اللّجنة العلميّة والزّملاء الاختصاصيّين بالسّرطان في "موديل" الدّواء، وعدم اللّحاق الفوري وراء كلّ جديد ثمنه بعشرات الآلاف من الدّولارات.

- الاستيراد من دولة لدولة، ممّا يخفض نصف التّكاليف.

- تفعيل المختبر المركزي لتقييم الدّواء خاصّةً الهندي منه، والّذي يعيدنا لتجربة ​مستشفى بيروت الحكومي​ القاتلة عام 2008، الّتي اختُصرت باسم "​منى بعلبكي​"، الحلقة الأضعف، هروبًا من تسمية كبار المتورّطين الّذين كشفهم ​التفتيش المركزي​".

وتساءل سكرية: "كيف تُستعاد الثّقة بطبقة سياسيّة مارست مجالسها النّيابيّة المتعاقبة سياسة الصّمت والتّواطؤ إزاء أعمال ​الفساد​ ومنذ عقود، والمتعلّقة بأدوية السّرطان (انقطاع موسمي سنوي، وبيع خارج ​الكرنتينا​ وللخارج)، كما حكوماتها الّتي أبدعت فسادًا وإفسادًا؟ يصعب ذلك بل يستحيل". وأعرب عن استغرابه "صمت الجامعات الأكاديميّة عن أخطر قضيّة علميّة- إنسانيّة، هي المعنيّة بها قبل الجميع".