يتغيّر مفهوم النوم والموت بين رؤية الله ورؤيتنا. ففي كثير من الاحيان نحكم ان هذا او ذاك قد مات، اما جسديا او روحيا او اجتماعيا... ويأتي الله بقدرته ويُظهر لنا ان ما نعتبره موتا ليس سوى مجرد نوم، يصحو منه المعنيّ لاحقا ليُكمل حياته، وغالبا ما يختار ان يغيّر هذه الحياة نحو الافضل، كما حصل مع ابنة يائيرس.

لا وجود للموت عند الله، وهو لا يعترف به، أليس هو الذي قهره؟ فحتى الموت حوّله الله لنا الى حياة ابدية، إن شئنا. انها دعوة لتعزيز الايمان بالله، والى النظر الى من نحكم عليهم انهم مائتون، على انهم نائمون فقط ولندع الله يوقظهم.