اشار المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، الى انه "في اطار الحملات المبرمجة المعروفة المصدر للنيل من وزير الدفاع الوطني وتشويه قراراته ومواقفه ، يتم التداول في بعض وسائل الاعلام بمعلومات مغلوطة وملتبسة حول نتائج مباراة التطوع في الكلية الحربية ويتم تحميل وزير الدفاع الوطني مسؤولية التأخير في اعلانها ما احدث ارباكاً في صفوف الطلاب الذين اشتركوا في هذه المباراة".

واوضح مكتب سليم ان "عدد الذين اجتازوا كل مراحل مباراة التطوع بلغ نحو ٨٠٠ مرشح اظهرت النتائج التي رُفعت الى وزير الدفاع الوطني قبول نحو ١٢٠ منهم فقط، وتبين لوزير الدفاع ان النتائج لم تراع كلها المعايير والاسس الواجب توافرها في من سيكون ضابطاً في الجيش اللبناني خصوصاً وفي المؤسسات الامنية الاخرى عموما ، سواء لجهة المستوى العلمي او الكفاءات الشخصية التي تحفظ للضابط اللبناني ما تميز به دائما من قدرات تؤهله لتولي مهمات عسكرية على مستوى الوطن".

ولفت الى انه "بهدف المحافظة على المستويات العلمية والمعنوية التي تميّز طلاب الكلية الحربية ، طلب وزير الدفاع الوطني من قائد الجيش اعادة النظر في هذه النتائج كي تأتلف مع المعايير المطلوبة والتي لا يجوز التساهل بها لاي سبب كان ، وقدم الوزير اقتراحات عدة تصحح الخلل الحاصل في النتائج وتعيد الى الدورة العتيدة ما يحفظ للكلية الحربية تميزها . وسوف يتابع وزير الدفاع الوطني البحث مع قائد الجيش للوصول الى نتائج عملية تستند الى الاعتبارات المشار اليها اعلاه".

واضاف :"ان وزير الدفاع الوطني اذ يتفهم قلق الطلاب المعنيين بدورة التطوع هذه ، يدعوهم الى عدم الاخذ بالحملات المشبوهة التي اطلت من جديد ، ويؤكد لهم ان الكلمة الفصل في ما خص مباراة التطوع ، تبقى للكفاءة والمستوى العلمي والمعنوي التي يجب ان تتوافر في طلاب الكلية الحربية ، مصنع الرجال".