علمت "النشرة" من مصادر مطّلعة ان كل الحديث عن حرب حتمية بين إسرائيل و "حزب الله" بما يتجاوز قواعد المواجهة القائمة حالياً، او الكلام عن هجوم اسرائيلي برّي في جنوب لبنان، "هو مجرد ضغوط اعلامية في الحرب النفسية القائمة، وجديدها دخول الاعلام الاميركي مباشرة على هذا الصعيد، من اجل فرض تطبيق القرار ١٧٠١".

واكدت المصادر " الاّ مؤشرات ميدانية ولا سياسية توحي بأننا ننتقل الى مرحلة توسيع الحرب". واضافت أن المرحلة الفاصلة عن بداية شهر رمضان الكريم ستشهد مزيداً من الضغوط الاعلامية والميدانية، بهدف فرض شروط اسرائيل على الحدود، الأمر الذي يرفضه "حزب الله".

وقالت المصادر ذاتها "إن توسيع الحرب ليس خيارا قائماً، بسبب تداعياتها التي ستجر الاقليم الى انفجار لا تتحمل تبعاته اي عاصمة دولية".

لذلك، تتوقع المصادر المطلعة ان تكون هدنة غزة مقدمة لوقف المواجهات جنوب لبنان مطلع شهر رمضان، حيث ستلتزم الاطراف تلقائياً بوقف النار.