كشفت مصادر دبلوماسية لـ"الجمهورية"، عن أنّ سفراء "اللجنة الخماسية" سيواصلون تحرّكهم وانّ ثمة تحضيرات لتحرّك جديد، مرجحة ان يكون هذا التحرّك في اتجاه اللقاء من جديد بينهم وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وعن الاتصال الهاتفي الذي اجراء الوسيط الفرنسي جان ايف لودريان بالرئيس بري، تقول مصادر لـ "الجمهورية" إنّ لودريان سبق له ان تعرّض لمداخلات من داخل "اللجنة الخماسية" تناولت دوره، وهو أمر لا يريح الفرنسيين، ومغزى الاتصال، وإن كان يكمل او يتناغم مع حراك "الخماسية"، فإنّه في جانبه الأساسي ايضاً قد يبدو رسالة فرنسية تعكس إصرار باريس على تأكيد حضورها وفعالية دورها في كلّ الملفات الداخلية.