شدّدت منظمة "​أوكسفام​" غير الحكوميّة، على أنّ "رغم مسؤوليّتها كقوّة احتلال، فإنّ ممارسات ​إسرائيل​ وقراراتها تُواصل بشكل منهجي ومتعمّد عرقلة ومنع أيّ استجابة إنسانيّة دوليّة ذات مغزى في قطاع ​غزة​".

وندّدت في تقرير، خصوصًا ببروتوكولات تفتيش المساعدات "غير الفعّالة بشكل غير عادل، الّتي تؤدّي إلى تأخير عشرين يومًا في المتوسّط" للسّماح للشّاحنات بدخول القطاع الفلسطيني. كما أعربت عن إدانتها "الهجمات ضدّ عاملين في المجال الإنساني، وضدّ هياكل للمساعدات وقوافل إنسانيّة".

كذلك، انتقدت المنظّمة الحظر "اليومي" لبعض المعدّات المصنّفة على أنّها "ذات استخدام مزدوج"، وهي مواد تُعتبَر قابلة للاستخدام لأغراض عسكرية. وأوضحت أنّ أكياس مياه أو أدوات لتحليل المياه قد رُفِضَت في إحدى شحناتها "من دون سبب"، قبل أن تتمّ الموافقة عليها لاحقًا.

وكشفت أنّ 2874 شاحنة دخلت إلى المنطقة في شباط الماضي، أي "20% فقط من المساعدات اليوميّة" الّتي كانت تدخل قبل 7 تشرين الأوّل الماضي، مؤكّدةً أنّ "الظّروف الّتي شهدناها في غزة أسوأ من كونها كارثيّة".