رأى رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم أنه "سواء كان هناك نية بإقصاء المسيحيين عن الحكم أم لا، فما يُفترض التعامل معه هو الأفعال والأعمال التي تؤكد أن هناك خللاً. فنحن لم نعد في موقع القرار، وتحولنا إلى موقع الاعتراض والدفاع عن حقوقنا"، مضيفاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "كنا نلتزم بالميثاقية والشراكة، وهذا يفترض أن يلتزم به اليوم شركاؤنا بالوطن في ظل الشغور الرئاسي".

ولا يُنكر أبو كسم أن "القوى المسيحية تتحمل جزءاً أساسياً من المسؤولية بخصوص الواقع الذي نحن فيه اليوم"، عادّاً أنه "يكفي التفاهم بين القوى المسيحية على بعض القضايا كي يكون الوضع مختلفاً"، منبهاً من أن هناك من يستثمر في "التشرذم المسيحي".