قالت مصادر مطّلعة على مسار الوساطات القائمة في الإقليم في حديثها لـ"النشرة" ان الزيارة التي قام بها مسؤول "الارتباط والتنسيق" في "حزب الله" وفيق صفا لدولة الامارات العربية المتحدة تتعلق حصراً بملف السجناء، لكنها "كسرت القطيعة القائمة بين أبو ظبي والحزب الذي يُعتبر احد اهم حلفاء طهران في المنطقة".

واضافت المصادر "إن من شأن تلك الزيارة ان تُساهم في زيادة منسوب الاستقرار الاقليمي"، علماً ان الاماراتيين والايرانيين يقيمون علاقات مميزة اقتصادية وامنية وسياسية بين ابوظبي وطهران، ازداد تفاعلها في الاشهر الماضية، رغم مضي الاماراتيين في تطبيع العلاقات مع الاسرائيليين.

واكدت المصادر ان المعطيات تشير الى ان "زمن الاحلاف قد ولّى بصورتها التقليدية، ولم تعد التموضعات قائمة على اسس تكتلات دولية او اقليمية، بل على اساس المصالح المتبادلة بين الدول، وعبر مفهوم "القُطعة".

وجزمت المصادر نفسها ان "تقريب المسافات والمصالحات وكسر القطيعة بين دول الاقليم، هي مصلحة لدول وشعوب المنطقة"، وتوقعّت ان يحصد لبنان ثماراً طيّبة جرّاء ذلك.