أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أن "العدو خسر ميزة التفوق والردع والثقة ونحن معنيون أن نعمّق هذه الخسارة وأن نزيد الشرخ ونعمق أزمة التفوق عند العدو وأن نعمق أزمة الردع وأزمة الثقة بمزيد من الحضور والإسناد والثبات في كل هذه المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن وايران وعند كل شعوب المنطقة وهكذا نراكم الإنجازات والإنتصارات وعدونا يراكم الهزائم منذ العام 2000 كما أعلنها سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله أنه ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الإنتصارات".

وخلال حفل تأبيني في بلدة الدلافة في البقاع الغربي، اعتبر الحاج حسن، أن "أميركا زادت من الإثباتات مرة جديدة حول مسؤوليتها بشكل رئيسي وأساسي عن كل التاريخ الصهيوني الهمجي القاتل وبالخصوص منذ العام 1956 وحتى اليوم"؟

وأكد أننا "مستمرون في إسناد مقاومة وشعب غزة طالما استمر العدوان على غزة، ستستمر المقاومة في لبنان في إسناد المقاومة في غزة، فلا التهديد ولا القصف ولا العدوان على المدنيين ولا العدوان على المقاومين واغتيالهم ولا الوسطاء ولا أية جهة تستطيع أن تؤثر أو تغير في هذا القرار بل نحن مستمرون ونعمل ونقوم بذلك إسنادا ودعما لأننا نريد الهزيمة لعدونا ونريد الانتصار للمقاومة في غزة ونساندهم في هذا العمل لأجل غزة وفلسطين ولأجل لبنان والمصلحة الوطنية اللبنانية التي في صلب هذه المصلحة أن يصبح العدو مردوعاً ومأزوماً ومهزوماً لكي لا يرتد على لبنان والعراق والأردن وسوريا ومصر وعلى كل الدولة العربية فيما لو استعاد الردع والتفوق والثقة، ولن نهدأ حتى نعمق أزمته في الردع والتفوق والثقة".