اشارت نقيبة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع رندلى جبور الى انه اذا مارست النقابات عملها كمدافع عن الانسان العامل فهي قديسة، واذا تحولت الى اداة بيد السياسيين السيئين تصبح ركيزة الشيطان، وإذا تحول المحامي الى سمسار للمجرم على الاعلام ان يفضحه، وعلى الاعلام تذكير النقابات بدورها لتعود الى الطريق المستقيم.

ولفت جبور بكلمة لها في مؤتمر "تأثير الاعلام في نقابات المهن الحرّة" الذي دعت إليه نقابة المحامين في بيروت، الى انه اذا كانت النقابات ملتزمة برسالتها، على الاعلام ان يكون داعما وشريكا، فتكون الثورة الحقة، والثورة تصنعها تحرك عمال من اجل خميرة صالحة من اجل رغيف يتحول الى ارغفة يطعم الجميع، ومن ثم نقل الاعلام للتحرك بمهنية وشفافية.

واعتبر بان تاثير الاعلام بنقابات المهن الحرة حالة تفاعلية، وبامنتانعه عن استعمال اسلحته يصيب النقابات بالكسل، وسال هل هناك تحرك او ثورة من دون تغطية، واكدت بان كل موقف من دون تغطي اعلامية هي صرخة من دون صدى، والمهم ان يكون الموقف شجاعا وصادقا، والصرخة غير مدفوعة وغير مصنوعة في مطابخ سود، والتحرك هو للبناء لا للهدم.

واشارت جبور الى ان النقابات يجب ان تكون صوت العالي بالخير والاعلام صدى هذا الصوت، والمعركة اليوم يجب ان تكون اولا داخل النقابات لتكون حركة اصلاحية جدية لا اداة بيد السلطة، ولتعود صرخة باسم مظلومي الحقوق لا "ماريونيت" تتحرك غب طلب الاحزاب.