علمت «الأنباء» الكويتية أن لقاء المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان برئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية، انتهى إلى عدم رضا متبادل بين الطرفين، بحسب مصادر مطلعة عدة، أمكن لها استقاء معلومات من الطرفين.
كما جددت المصادر المطلعة عينها، اللجوء إلى «الخيار الثالث» رئاسيا، من دون إسقاط اسم قائد الجيش العماد جوزف عون، «وفقا للظروف التي قد ترافق التسوية وشمولها برعاية عربية كاملة من عدمها».
وتحدثت «عن إمكان استبعاد صقور الأفرقاء اللبنانيين عن موقعي رئاستي الجمهورية والحكومة، واعتماد مجموعة من مرشحي الخيار الثالث من غير الصقور للموقعين». وسمت مرشحين عدة لموقع الرئاسة الثالثة، رئاسة الحكومة، «من الشمال وبيروت وإقليم الخروب والبقاع الغربي (وزير البيئة ناصر ياسين) من وزراء حاليين (وزير الداخلية بسام مولوي) وسابقين ونواب وقضاة وشخصيات سياسية، معتبرة أن حظوظ بلوغ السراي متساوية لدى كثيرين، من دون إسقاط احتمال بقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي».