أشار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، خلال استقباله طائرة جديدة وصلت لشركة "طيران الشرق الاوسط" من مصانع "إيرباص" في المانيا، الى أن "طيران الشرق الأوسط اتخذ قرارا منذ بداية شهر اكتوبر الماضي ومع بداية الحرب على غزة، بتخفيض العديد بسبب تخفيض عملية التأمين"
ولفت حمية، الى أنه "وصل تسيير الشركة الى اربع عشر طائرة عام 2023. أما اليوم ومع وصول هذه الطائرة، فقد عدنا الى عشرين طائرة من والى لبنان"، كاشفاً أنه "من مميزات هذه الطائرة انها تضم خزانات اضافية قد تصل الى مدن وعواصم افريقية، وهذه حاجة ملحة للشعب اللبناني والمغترب اللبناني في القارة الافريقية".
وأعلن أنه "لدى شركة طيران الشرق الأوسط مشروع في نهاية العام 2027 يقضي بأن تتملك الشركة 25 طائرة، وهذا يشير الى انه رغم الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان منذ العام 2019 وما يفعله العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، نحن كوزارة أشغال عامة ونقل وعلى كامل موانئها البحرية والجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وبالتعاون مع كل الشركات العاملة في مطار بيروت، ورغم الوضع المالي الذي يعرفه الجميع، صممنا على تأمين استمرارية عمل المطار وشركات الطيران فيه وأولها شركة طيران الشرق الأوسط".
وتطرق حمية الى مشروع الممر السريع على الجهة اليمنى للوصول، والذي كانت توقفت الأعمال فيه منذ العام 2919، موضحاً أن "وزارة المال أبلغتنا بتحويل كامل المبلغ الى مجلس الإنماء والإعمار لاستكمال المشروع، وبالتالي نستطيع الوصول الى ما يقارب ثلاثة ملايين راكب اضافي من خلال المبنى الحالي بما يحقق سرعة في إنجاز المعاملات".
وشدد على أن "رغم كل الظروف، مستمرون في عملية التفعيل لأن نهضة لبنان من نهضة مرافقه العامة، والمطار هو البوابة الوحيدة الجوية للبنان ويجب ان نوليها الاهتمام الكامل".