أشار إقليم المتن الشمالي الكتائبي، في بيان، الى أن "أهالي ساحل المتن وخاصة الجديدة، البوشرية، السد، الدورة وبرج حمود، يعيشون في ظروف بيئية صعبة بسبب الروائح والغازات المنبعثة من مطمر النفايات على طول الشاطئ بالأخص منذ بدء موجة الطقس الحار، الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهم لا سيما الأطفال والمصابين بأمراض تنفسية، حتى أصبح الواقع الأليم أشبه بجريمة ترتكب بحق الشعب".

ورفض إقليم المتن، "تحويل المنطقة التي تشكل قلب لبنان، الى مقبرة جماعية"، مطالباً المعنيين بالتحرك "لوضع حد لهذا الأمر انطلاقا من الأفكار والإقتراحات التي قدمها نواب الكتائب في المتن، ضمن خطة مدروسة وقابلة للتطبيق ضمن مهلة محددة".