hتّصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مهنئًا بـ"تطويب أول بطريرك في الشرق، العلامة الإهدني اسطفان الدويهي"، مثنيًا على "جهود الراعي المستمرة في توحيد المسيحيين واللبنانيين، وفي العمل على إخراج البلاد من مستنقع انهيارها".

وأعرب الخازن عن أمله بأن "يغمر الطوباوي الجديد لبنان وشعبه بالبركة، وأن يلهم المسؤولين سبل الوحدة والتلاقي، وتعزيز التفاهم والعيش المشترك"، معتبرًا أنّ "عيش لبنان هذا العرس السماوي في هذه اللحظات العصيبة التي تعبرها المنطقة والعالم، لهو قمة في الرجاء وفي حب الحياة، وأسمى تظهير لحقيقة لبنان المتجذر في التاريخ كرسالة قداسة وواحة حوار، وأخوًة، وسلام، وابداع".

وأشار إلى أن "​تطويب البطريرك الدويهي​ بعدَ زهاء 400 سنة، علامة سماوية إلى اللبنانيين ودعوة لنا كي نعتبر من تاريخنا وصمود أجدادنا ونزداد تشبثا بأرضنا فلا نفرّط بوحدتنا ومرجعياتنا الدستورية والدينية الجامعة وفي طليعتها بطريركية لبنان وسائر المشرق".