أكد الوزير والنائب السابق أنور محمد الخليل خلال لقاء في دار حاصبيا الجامعة أنّ حاصبيا تمثل تاريخًا من الحكمة والإرث، وبلدًا للخير والمحبة والتكاتف بين أهلها الذين عاشوا الأزمات وواجهوا الصعوبات على مر السنوات، وصمدوا في وجه الاحتلالات عندما كانوا وحيدين، فصانوا الأرض والعرض ودافعوا عن الوطن في أحلك الظروف.
واعتبر الخليل إن "اللقاء جاء جامعا للأحبة بعد الاستحقاق البلدي والاختياري، لتأكيد التمسك بالوحدة والعيش المشترك، والتهنئة بالمجلس البلدي الجديد. وأعرب عن أمله بأن يواصل المجلس الحالي مسيرة التنمية التي أطلقتها البلدية السابقة، مشيدًا برئيس المجلس لبيب الحمرا وبدوره "المقدام والنشيط في إدارة الشأن العام".
كما نوه الخليل بالدور الذي لعبه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، واصفًا موقفه بـ"الحكيم" في مقاربة التطورات على المستويات الوطنية والطائفية والإقليمية، بما يساهم في تعزيز المناعة الداخلية لمواجهة التحديات.