أكّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، أنّه "لم يكن لدى الشيعة في تاريخهم مشروع سياسي خاص، بل كانوا دائما دعاة وحدة وطنية وعربية وإسلامية من أجل اجتماع الأمة على ما يؤمّن خيرها ومصالحها، وأنهم لم يعلنوا الحرب على أحد بل كانوا دائما في موقع الدفاع".
وتطرق، خلال زيارته المؤرخ الكبير سعدون حمادة في منزله في عين التينة، إلى آخر التطورات في لبنان والمنطقة، لا سيما الأحداق في سوريا، فرأى الخطيب أنّ "ما يجري في سوريا خطير جدا على سوريا وعلى المنطقة".
وقال "إنّ الصراع في سوريا يشكل خطرا داهما، والدخول الإسرائيلي على خط الأحداث بشكل سافر يشكل استغلالا بغيضا يهدد بمخاطر جمة على الأمة جمعاء وعلى الشعب السوري الشقيق بشكل خاص".
وأعرب الخطيب عن خشيته من إنعكاس الأحداث في سوريا على لبنان، "ما يستدعي من اللبنانيين جميعا التنبه والحذر، واتخاذ المواقف التي تعزز الوحدة الوطنية لمواجهة كل الإحتمالات، خاصة في ظل الحديث والتسريبات عن رسم خرائط جديدة للمنطقة، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم الكيان الصهيوني في مغامراته وعدوانه".