قُتل 14 شخصًا على الأقل، في هجومَين مسلّحَين على مدينة إل إمبالمي في جنوب غرب ​الإكوادور​، حيث تتنازع عصابات المخدّرات على النّفوذ.

وأشار رئيس الشّرطة في المدينة أوسكار فالنسيا، إلى "أنّنا أحصينا 12 قتيلًا وثلاثة جرحى"، لافتًا إلى أنّ المهاجمين نفسهم أطلقوا النّار على مجموعة ثانية من المدنيّين بالقرب من موقع العمليّة الأولى، ما أسفر عن مقتل شخصين إضافيّين.

وتُعدّ الإكوادور من البلدان الّتي تسجّل أعلى مستويات عنف في المنطقة، وقد بلغ معدّل جرائم القتل فيها 38 لكلّ 100 ألف نسمة سنة 2024. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2025، شهدت البلاد 4051 عمليّة قتل، بحسب الأرقام الرّسميّة.