استقبل رئيس الحكومة ​نواف سلام​، مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) في ​لبنان​ إيفو فريجسن، في زيارة وداعية، وتم استعراض ما قامت به المفوضية في المرحلة الماضية وجهودها في سبيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم من خلال تعاونها مع السلطات اللبنانية.

إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس الوزراء في السراي الحكومي المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم "الالكسو" محمد ولد إعمر على راس وفد من المنظمة وفي حضور وزير الثقافة غسان سلامة.

وبعد اللقاء قال إعمر: "في إطار زيارتنا الى لبنان حيث كان لنا لقاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون واليوم مع رئيس الحكومة، فقد تم تطرق إلى جملة من القضايا الوطنية والعربية في إطار تنسيق التعاون ورفع مستوى الشراكه بين دول العربية في مجال التربية والثقافة والعلوم، وقمنا بزيارة أيضا لمعالي وزير الثقافة ووزيرة التربية والتعليم العالي".

وأضاف "تم الاتفاق على جملة من المشاريع انطلق منها ثلاث مشاريع يوم أمس في بيروت، ومشروع منهم عن البيئة والمدن الذكية، والآخر عن الشركات الناشئة، وتم إطلاق لأول مرة المرصد العربي للتراث غير المادي وذلك خلال اجتماع المنظمة لادارة الثقافة في لبنان".

وكشف إعمر أنّه "خلال اللقاء مع رئيس الحكومة اليوم تم الاتفاق على جملة من القضايا الهامة، خصوصاً في مجال التربية والثقافة والعلوم، واستمعت إلى توجيهاته التي ستكون في المستقبل خارطة العمل المستقبلي للمنظمة، الرامية إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق بين جهود دولنا العربية، وإعطاء اولوية خاصة للدول التي تمر بظروف خاصة لاسيما لبنان في هذه المرحلة".

وأضاف "تم الاتفاق على إعادة ترتيب الأولويات وإعطاء أولوية كبيرة في مجال الموارد البشرية ورفع مستوى التنسيق مع اللجنة الوطنية و مع ممثل لبنان في المؤتمرات المتخصصة ، وخصوصاً المؤتمر العام والمجلس التنفيذي المقبل".

إلى ذلك، استقبل سلام رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل دوري شمعون الذي أشار بعد إلى اللقاء إلى "أننا تطرقنا الى كل ما يحصل في المنطقة ولبنان خاصة، كذلك عرضنا التعيينات الجارية والإجراءات التي تتخذ في الوقت الحاضر من خلال الامكانيات المتوافرة".

وتابع: "لمست عند رئيس الحكومة تمسكه بجوهر اتفاق الطائف بالنسبة لموضوع السلاح في لبنان وشرعيته وغير شرعيته، أي عندما نتكلم اليوم عن موضوع حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية فهذا الموضوع غير مطروح للنقاش، فهذا الموضوع واضح و موجود باتفاق الطائف وبالدستور اللبناني ولا يجوز لاي فئة بلبنان او خارجه المساس في الموضوع، وهو سيكون مطروحا في الجلسة المقبلة لمجلس الوزارء، ونتمنى ان تكون الجلسة مثمرة وان تتم مقاربة الموضوع بشكل جدي على الصعيدين اللبناني و الدولي".

وتابع: "كانت مناسبة وجهنا دعوة لسلام لحضور القداس السنوي للرئيس الراحل كميل شمعون والسيدة زلفا في 16 آب في دير القمر".