كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" أنّ "النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير ​مقرن بن عبد العزيز​ أوضح للوفد اللبناني المؤلف من رؤساء الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصّار أنّ "الاستياء الذي عبّرت عنه السعودية مردُّه إلى المواقف التحريضية التي أُطلِقت وتنطوي على أهداف سياسية، خصوصاً أنّها اُطلِقت بطلب من جهات وقوى اقليمية بغرض التحريض على الفتنة والتدخّل في الشؤون الداخلية للسعودية".

وعلمت "الجمهورية" أنّ "الأمير مقرن وعد الوفد بزياة قريبة الى لبنان فور ما تسمح له ظروفه بمثل هذه الزيارة".