لفت رئيس أساقفة سبسطية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس المطران ​عطالله حنا​، الى أن "العدوان الاسرائيلي على سوريا يدل على أن ما يحصل في سوريا مؤامرة إسرائيلية لتدمير الدولة السورية"، وقال:"كل شرفاء الامة العربية والشعب الفلسطيني يقفون بجانب سوريا"، مشددا على أن "هناك مخطط استعماري همجي لتدمير سوريا خدمة لمطامع إسرائيل".

وأشار حنا الى أننا "تعرضنا لتحريض ولهجوم ممن يخدمون أجندات خارجية بسبب موقفنا من الازمة السورية"، مشددا على أن ما يحصل في سوريا لا علاقة له بالمطالب المحقة للشعب السوري بل هو مخطط إسرائيلي بأدوات عربية"، معتبرا أن "الرد السوري على العدوان الاسرائيلي يجب أن يكون من خلال الحوار وتوحيد الصفوف".

وأكد المطران حنا أن "هناك دولة خليجية تغدق المال بغزارة بهدف شراء الذمم مقابل مواقف سياسية معادية لسوريا"، لافتا الى أن "التحريض علينا لن يزيدنا الا اصرارا على مواقفنا الى جانب سوريا بوجه المؤامرة"، مشددا على أنه "لا يوجد أحد في العالم مخول التنازل عن ذرة تراب من فلسطين".

وقال:"أناشد خاطفي المطرانين في سوريا الافراج عنهما لانهما يعملان من أجل السلام".