أوضحت مصادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد لقائه وفدا من حزب "الكتائب اللبنانية"، أن "الحياد كان قد طرح أثناء الحوار الوطني واتخذ بري آنذاك ذات الموقف الذي كان اتخذه سابقاً البطريرك الماروني المعوشي عام 1958 والذي جاء فيه: نحن جميعاً في لبنان طلاب حياد ولكن الحياد يقره لبنان بملء حريته وبالإتفاق والإنسجام مع الدول العربية. أما التدويل والحياد المقرر في الخارج فلا يمكن مطلقاً القبول به لأنه يعني إنتداباً اجماعياً علينا. والحياد الذي نريده لا يمكن أن نستقي مبادءه من الحياد النمساوي أو أن تنعكس عليه إرادة الأجانب، وهو في كل حال يجب أن يتضمن استثناءين: أولهما خاص باسرائيل وثانيهما خاص بالبلاد العربية إذ لا يجوز أن نكون محايدين بالنسبة الى البلاد العربية التي نحن جزء منها".

وكرر بري، بحسب ما افاد مكتبه الاعلامي، أنه "مع هذا الكلام تماماً وسيدرس اقتراح القانون الدستوري المقدم من النواب في حزب الكتائب ليتخذ المواقف المناسبة منه انطلاقاً من هذه المبادئ أعلاه".

من ناحية أخرى، استقبل بري الأمين العام السابق للجامعة العربية ​عمرو موسى​ وعرض معه للأوضاع والتطورات الراهنة في المنطقة.