اعتبر الأمين العام لحزب الله السابق الشيخ ​صبحي الطفيلي​ أن "حزب الله سقط في براثن التدجين وذهب في الممارسة بعيدا عن أفكاره ومبادئه الأولى"، مشيراً إلى أن "انحراف حزب الله بدأ عند توقيعه تفاهم نيسان 1996".

وشدد الطفيلي، في حديث لتلفزيون "دبي"، أن "انزلاق حزب الله في المستنقع السوري دليل واضح على انحرافه"، وقال: "دخل حزب الله الى سوريا بقرار ايراني وهذا التدخل سيقضي على المقاومة".

وإذا أشار الى معلومات بلغته بأن "أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله نفسه كان رافضا للتدخل في سوريا"، لفت إلى أن "الكثير من العائلات الشيعية في لبنان ترتبط بمعيشتها بالمال الايراني بالاضافة الى ذلك الضخ الاعلامي للتجييش حزب الله".

وأكد أن "الساسة في لبنان يستثمرون الطائفية لتمرير اجنداتهم".

واستغرب الطفيلي من غكرة ربط مصير الرئيس السوري بشار الأسد بمستقبل سوريا، معتبراً أن "سقوط الأسد يمثّل شوكة في خاصرة ايران".