دان ورفض رؤساء الحكومات السابقون "اي اعتداء على ​الجيش اللبناني​ واي مؤسسة رسمية من اي جهة اتت لان الجيش سياج الوطن ودرع حمايته في وجه محاولات ضرب صورة وحضور لبنان واستقلاله وسيادته"، مؤكدين "التمسك بالدولة ومؤسساتها ووحدة هذه المؤسسات وفي طليعتها المؤسسات العسكرية والامنية".

وفي بيان لهم بعد إجتماع في السراي الحكومي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحضور رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، رفض المجتمعون "المحاولات المتكررة والفاشلة لوضع الجيش بمواجهة المسلمين السنة وتصويرهم بانهم جماعة رافضة للدولة"، مناشدين "اهلنا الانتباه للذي ينصب لهم وللجيش وللوطن لتقع الواقعة بينهم وبين الجيش"، معلنين "التضامن مع من يشعر ان القانون يطبق عليهم دون الآخرين"، مناشدين إياهم في المقابل "للدفع لتطبيق القانون على جميع اللبنانيين بالتساوي"، طالبين من "الجيش والقوى الامنية القيام بمهامها بشكل عادل وشامل".

وشددوا، بحسب البيان الذي تلاه ميقاتي، على "ضرورة تنفيذ خطة امنية في صيدا تعمل على منع المظاهر المسلحة بحيث تطال كل المربعات الامنية والشقق الامنية، واعتقال المعتدين على الجيش واحالتهم على القضاء لمحاكتمهم واجراء تحقيق حول ما ادى للاشتباكات الاخيرة، والتعويض على المتضررين"، مؤكدين "التمسك بالعيش المشترك المسيحي الاسلامي والاسلامي الاسلامي"، مناشدين اهلنا في كل لبنان وخصوصا في طرابلس "المحاذرة من الوقوع في الفتنة".

وشدد المجتمعون على "ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس والالتزام باعلان بعبدا والحفاظ على سيادة وكرامة لبنان واللبنانيين وعدم ادخالهم في الصراعات الاقليمية او الدولية"، مؤكدين "ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت خصوصا في هذه الظروف الصعبة".

وتوجه المجتمعون بالتعزية الى جميع اللبنانيين وشهداء الجيش والمواطنين العزل من ابناء صيدا وسائر الشهداء الذين سقطوا في المناطق، آملين شفاء الجرحى بأسرع وقت.