أشار المسؤول السياسي في الجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود إلى أننا "حذرنا من الوصول الى هذه المرحلة خاصة أن أحمد الأسير إبن صيدا والحرص كان حرصا على الجو الاسلامي".
ولفت في حديث تلفزيوني الى ان "حزب الله كان يخزّن السلاح بحجة المقاومة وهو اليوم يقتل أهلنا في سوريا، وحزب الله لا يدع أحداً يقاوم غيره".
وأكد أنه "رغم كل التحفظات على الدولة ليس لدينا أي مشروع غير مشروع الدولة، وصيدا من أكثر المدن التي تدفع الضرائب وهي تحت القانون ولكن لديها كرامة أيضاً وأبناؤها لهم كرامتهم وصيدا لها مواقفها ورجالها وتاريخها".
من جهة ثانية، اعتبر ان "مصر اليوم تستعيد البلطجية وليس الثورة، ومن هجم على الثوار يوم الثورة الحقيقية هم من يتظاهرون اليوم في ميدان التحرير"، وقال: "نجح الرئيس محمد مرسي بنسبة أكثر من الرئيس الفرنسي والشعب الفرنسي كله يحترم الرئيس وهولاند كوّن حكومته بينما في مصر قال لهم مرسي تعالوا لنجلس على طاولة واحدة".