رأت صحيفة "تشرين" السورية ان "ارهابا عالميا، بأجندات تكفير ديني، يجتاح الوطن العربي عامة، وسوريا المقاومة خاصة تحت مسميات الفوضى الخلاقة، الديمقراطية المزهرة، حقوق الإنسان، من بين عشرات المقدمات لغزو الوطن، وتهديده، وإفراغ الروح الوطنية من عنوانها، والقومية العربية من مراميها وأهدافها، والمقاومة من أفكارها وخطابها وممارستها".

واشارت الصحيفة في افتتاحيتها الى ان " دماء السوريين ما زالت تُراق على مذبح الإرهاب العالمي بين مناقشات معجّلة ومؤجلة".

وشددت "تشرين" على ان "عيد الفطر الذي أفطر فيه الصائمون على حزنهم وفقد الأحبة، وتدمير منازلهم، وتهديد هويتهم الحضارية، يؤكد فيه السوريون أنهم لن يسمحوا لأي دخيل بأن يكون له موطئ قدم على أرضهم، حتى ولو كان الإرهاب على حزّ أعناقهم، وتصفية الدم من عروقهم".

وختمت بالقول ان "شعب سوريا، وجيشها، وقائدها، هم الذين سيصنعون التقويم الحديث في تاريخ سوريا المعاصر والمستقبل آت بالنصر".