إعتبرت صحيفة "تشرين" السورية أن "التلاعب بالقانون الدولي، وأيّ مشاركة في الدعم الإعلامي والسياسي وحتى العسكري في هذا المجال، هو موقف مجرم للدول التي لا تحترم القانون. هذه كلمات دبلوماسي روسي سابق تعليقاً على مهزلة "الكيميائي" واتهاماتها لسورية والتعليق الأهمّ: إن العالم العربي في خطر في ظلّ الدول التي لا تحترم القانون الدولي، وتسعى إلى ليّ عنقه باتجاه تحقيق مصالحها، وأهدافها، وغاياتها في المنطقة".

واشارت الى "خرائط طريق، حضّرت لها أمريكا، و"إسرائيل"، أحلام تغيير حدود، دمار يطول البنى التحتية، وطمس للتراث والهوية الثقافية للمنطقة بأكملها، بأيدي مرتزقة باعوا أنفسهم للشيطان، وداعمين لا يعرفون للحضارة معنى، ولا لحقوق الإنسان وحياة الإنسان ذاته مبنى، في الوقت الذي يتباكون عليها من جهة، يرسلون للمرتزقة سواطير الموت الديمقراطي من جهة أخرى".

واشارت الى ان خرائط طريق خطرة، تلك التي يبني عليها الغرب استراتيجيته في إعادة رسم حدود المنطقة.. والحديث في ذلك يدور حول رهان غربي حسب الكاتب الإسباني غابرييل مارتين، الذي كشف في دراسته المنشورة في صحيفة "ال موندو" الإسبانية، عن أن ثمة نسخة مفترضة جديدة للمنطقة الأغنى بالموارد يراد تنفيذها، وتكتيك السيطرة في ذلك سيكون في رأيه بالتقسيم!