رجحت مصادر سياسية لصحيفة "عكاظ" السعودية "وقوف إيران وحزب الله وراء الأزمة السياسية التي عصفت بالحوار الوطني في اليمن من خلال دعم الحراك الجنوبي والإيعاز له بمحاولة إفشال مخرجات الحوار في ظل شعورها بتورط حليفها باليمن عبدالملك الحوثي وجماعته والعمل على إيجاد مخرج نظرا لحساسية القرارات التي تقف ورائها أطراف دولية وأثرها على مخططات الحوثي والتي ستجبره على تسليم السلاح".
وأضافت المصادر أن "تدخلات نائب الرئيس السابق علي سالم البيض المدعوم من إيران وحزب الله وخطاباته الأخيرة التي مثلت القشة التي قسمت الحوار الوطني وعطلت أعماله، مبينا بأن فريق قضية صعدة أقر قبل إجازة العيد الصيغ الأولية لقرارات نزع السلاح من المليشيات بما فيها الحوثي وهو ما أثار حفيظة الحوثي وداعميه وجعله يحاول خوض معارك في صعدة وعمران لكن إيعاز السلطات للمشايخ والشخصيات بالتدخل كوسطاء وعدم تدخلها بشكل مباشر حال دون تحقيق أهدافها في خلط الأوراق مما جعل إيران تتدخل لإنقاذ الموقف عبر علي سالم البيض والحراك الجنوبي".