نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر مواكبة للتحقيقات في تفجيري​طرابلس​ والتي التي استدعت توقيف الشيخ أحمد الغريب ومصطفى حوري ورئيس "حركة التوحيد الإسلامي" ​هاشم منقارة​ انها "لم تفاجأ بإخلاء سبيل الأخير بعد نفيه ان يكون على علم مسبق بوجود مخطط لتفجير السيارتين وأنه طلب من الغريب مراجعة أحد كبار الضباط السوريين وعدم القيام بأي شيء بناء لرغبة الضابط السوري النقيب محمد علي بتفجيرهما في طرابلس"، مؤكدة أن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي استمعت الى أقوال منقارة بناء لإشارة من النيابة العامة العسكرية، وهو نفى أن يكون على علم مسبق بتفجير السيارتين".

ولفتت المصادر إلى ان "الاستماع الى أقوال منقارة لم يستغرق أكثر من ساعتين، وأن شعبة المعلومات سلّمته الى القضاء العسكري لعدم وجود استنابة قضائية تسمح لها بمواصلة التحقيق معه"، مستبعدة أن "يكون لإخلاء منقارة أي تداعيات على ملف التحقيق الأولي الذي أجرته شعبة المعلومات، لأنه لن يبدل من الأدلة والقرائن وفق اعترافات الغريب وحوري، حول إحضار السيارتين اللتين فُجّرتا مقابل مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وكيفية تفجيرهما والمكان الذي تم تجهيزهما فيه بالعبوتين بناء لطلب الضابط السوري المشمول بادعاء القضاء العسكري".