استهجن وزير العمل ​سليم جريصاتي​ "الكلام المتهوّر والحاقد" الذي ساقه المعارض السوري ​ميشال كيلو​ بحق بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​، "لا سيما انه صادر عن رجل كنا نعتقد يوما انه رجل فكر".

وشدد جريصاتي على ان البطريرك لحام "عبّر عن اقتناعاته واقتناعات كنيسته من ابنائها المؤمنين حيث هم متواجدون في هذا الشرق العربي الذي يشهد ازمات وجودية حادة تحت مسمّى "الربيع العربي" لجماعات من ابناء المسيح هم في صلب تكوين بعض أوطانه، كما هم النهضويون الاول الذين الحقوا هذه الاوطان بركب الحضارة والثقافة والتقدم بعد طول كبوة". وقال جريصاتي "ان فقدان رجل فكر صوابه واصابته بمسّ من الجنون من جراء تطور الاحداث السياسية والامنية في سوريا لمصلحة الشرعية الدستورية، أسقط القناع عن وجهه الذي اصبح سافرا، فاذا به ينزلق الى لغة الازقة بتعرضه لأمير ملكي من كنائس المشرق يستلهم من دعوات اسقف روما للصوم والصلاة من اجل السلام في سوريا، مواقف تدل، ان دلّت على شيء، انه رجل سلام ومحبة وغفران وحرص على الوجود والمقدسات".

وختم جريصاتي بالقول: "ينعي اليكم عالم الفكر العربي قلم ميشال كيلو في حين انه لا يزال حي يرزق، وهذا ما هو اشد ايلاما لمن فقد القلم والمصداقية ولمن كان يقرأ ما يخطه هذا القلم بشوق الى المعرفة. سامحه الله!".