أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب ​عبدو أبو كسم​، أن "حرية الإعلام اللامحدود كلمة كبيرة وواسعة، وهناك تفلت اعلامي واعلام غير مسؤول ولا يعلم كيف ينقل الحقيقة كما هي ما يشكل نوعا من التشنج والقلق بين اللبنانيين عموما".

ورأى في حديث إذاعي، ان "ليس عيبا ان تقام حالة طوارىء اعلامية وواجب على كل وسيلة اعلامية ان تجري رقابة ذاتية وتصوب مصلحة الأعلام اولا ومصلحة المواطن ثانيا ومصلحة الوطن ثالثا".

وتابع في الإطار ذاته، "الرأي العام اصبح متنورا اليوم حتى في بعض الأخبار التي تتكلم عن واقعة معينة ومن ثم تتكلم عن واقعة ثانية فالرأي العام اصبح قادرا أن يقرر اي وسيلة اعلامية يريد ان يتبعها".

في سياق آخر، وحول الأقساط المدرسية، والكتاب المدرسي، رأى الأب أبو كسم أن "الدولة يجب ان تضع حدا لتغيير الكتب في كل سنة وارتفاع الأقساط، فالمدارس تريد تأمين حقوقها ولكن الأهالي لم تعد قادرة على تحمل الأعباء"، مشيرا الى ان "المدارس الكاثوليكية تعاني كغيرها من المدارس لجهة تأمين حاجياتها".

وحول اقفال مدرسة في شبعا لإستقبال نازحين سوريين، أوضح أنه "لا يجب ان نفعل مشكلة في المنطقة سيما وانهم يستقبلون عددا اكبر مما يمكن ان تحويه المدرسة". وأكد أنه "جرى تحرك سلمي في المنطقة لإيجاد حل لهؤلاء النازحين سيما واننا لا نريد ان نفعل اي بلبلة خصوصا من يمكن ان يقدم لهم الكهرباء والماء وما الى هنالك من امور حياتية ضرورية".