ذكرت صحيفة "الجمهورية" انه تم تسجيل حالات اغتصاب وتحرّش بفتياتٍ عديدات على يد عمّال سوريّين، كما حصل في عدشيت القصير في مرجعيون، حيث اغتصب عامل سوريّ فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، فيما كانت تقدّم له ولعائلته الأغذية والمساعدات، برز واقعٌ اجتماعيٌّ جديد يستدعي معالجة فورية، وهو ظاهرة الدعارة التي أصبحت شائعة في مختلف المناطق والأحياء السكنية، وإلى حدٍّ كبير. و

وكشف سكّان بيروت لـ"الجمهورية" أنّه "تبيّن لنا أنّ السوريين الذين يستأجرون شققاً في المباني السكنية المحيطة بنا، بحجّة العمل في المنطقة، يحوّلونها بيوت دعارة يرتادها كثيرون".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الفتيات والنساء السوريات يدفعن بدورهنّ في هذه الحرب أثماناً باهظة. إذ أصبح تحوُّل العديد من القاصرات السوريات إلى مهنة الدعارة بهدف تأمين لقمة عيش لعائلاتهنّ سِمة النازحات اللواتي ما عُدنَ يأبَهنَ إلّا إلى سقفٍ يأويهنّ مع عائلاتهنّ، ورغيف خبز طريّ عند المساء. وهو ما تؤكده الجمعيات التي تكفّلت مساندة النازحات السوريّات والاهتمام بهنّ.