نوه نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سمير مقبل​ بـ"الجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية وأفضت الى الافراج عن ​المخطوفين اللبنانيين​ التسعة في اعزاز"، وخص بالذكر "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل".

وفي بيان له، توقف عند "المساعي التي قام بها المدير العام للامن العام اللواء ​عباس ابراهيم​"، وتوجه الى اهالي المخطوفين بـ"التهنئة لعودتهم بالسلامة"، معتبرا أن "قطر وتركيا وسوريا اضافة الى الوساطة الفلسطينية ساهمت وتجاوبت مع الدولة اللبنانية وكان لها الدور الابرز في اختتام مأساة المخطوفين، فالشكر لهؤلاء ولكل من ساهم في عملية الافراج"، مشيدا بـ"تعاطف وتضامن اللبنانيين كافة وموقفهم الشاجب لعملية الخطف ومشاركتهم الفرحة في عودة هؤلاء المخطوفين، ولا شك بأن هذه العملية ما كانت لتنجح لولا اصرار ومثابرة السلطات اللبنانية وحكمتها في معالجة هذا الملف".

وتمنى "استمرار تعاون هذه الدول وسواها لدعم ومساندة لبنان لانهاضه من كبوته لا سيما في موضوع معالجة النازحين والحفاظ على الامن والاستقرار فيه والحؤول دون ادخاله آتون الحرب والتفجيرات"، مضيفا: "كنا نأمل ان تشمل عملية الافراج عن المخطوفين اطلاق المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي لتكتمل فرحتنا، وعسى ان تسفر المساعي المبذولة الى اطلاقهما في وقت قريب بعدما تسربت معلومات بأنهما في مكان آمن وبصحة جيدة"، قائلا: "نصلي مع بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي لتتكلل بنجاح المساعي للافراج عنهما لاكمال مسيرتهما الخيرة في اطار تعاليم الكنيسة المميزة بالانفتاح والعمل على وقف العنف ونشر رسالة المحبة والسلام".