ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأميركية أن الرئيس ​الصين​ي شي جين بينغ وخمسة أعضاء من اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في الصين كانوا يعقدون اجتماعات في قاعة الشعب الكبرى التي تقع على بعد حوالي 200 متر غربي ميدان تيانمن، عندما تحطمت سيارة وانفجرت. واسفر الهجوم الانتحاري، بحسب الصحيفة، عن مقتل ركاب السيارة الثلاثة، يشتبه بانهم ينتمون الى حركة تركستان الشرقية الإسلامية التابعة للأقلية العرقية "اليوغور"، بالاضافة الى سائحة فيليبينية ورجل صيني، كما جرح ثمانية وثلاثون شخصاً.

وأكد شهود عيان ان الشرطة لم تتمكن من إيقاف السيارة، التي وصلت الى مقربة تقاطع طريق قبل أن تنفجر. لكن الحكومة الصينية لم تصف الحادث بالهجوم الإرهابي، رغم أن إفادات الشهود تشير إلى أنه كان متعمدا.

وبالرغم من عدم وجود أدلة عن تعرض سلامة القادة الذين كانوا يحضرون اجتماعات في قاعة الشعب الكبرى، يبدو ان الهجوم الانتحاري هز الحكومة الصينية وأثار الشكوك حول فعالية الاجهزة الامنية.