أشار الناطق الرسمي بإسم الائتلاف الوطني السوري المعارض ​لؤي صافي​ إلى ان "موعد عقد مؤتمر جنيف 2 لم يحدد كي يؤجل"، لافتاً إلى ان "ما تردد قبل ذلك عن إمكانية إنعقاده في تشرين الثاني الحالي كان ينم عن رغبة المبعوث العربي والأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وبعض الأفرقاء الدوليين، لكن الوقائع على الأرض تدل بشكل واضح على إستحالة عقده في ظل عدم إكتمال التحضيرات وعدم وجود موقف دولي موحد وتهرب النظام من مسؤوليته، بعدما كان قد أعلن استعداده للذهاب إلى المؤتمر من دون شروط".

وفي حديث صحافي، أكد "رفض الائتلاف الذهاب إلى جنيف 2، ما لم يكن ينطلق من شروط المعارضة التي ذكر بها رئيس الائتلاف أحمد الجربا في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد الماضي، وهي وضع جدول زمني لرحيل الرئسي السوري بشار الأسد وعدم حضور إيران".