أكد رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" النائب ​أسعد حردان​ على "ضرورة تفعيل عمل المؤسسات الرسمية كافة في لبنان، وفي المقدمة الأجهزة الأمنية والعسكرية، التي يجب ان يتوفر لها الغطاء السياسي اللازم، حتى تتمكن من القيام بمهامها على أكمل وجه، وان تبسط الأمن والاستقرار في كلّ المناطق اللبنانية، الأمر الذي يفوّت الفرصة على الذين يحاولون زرع الفتن والعبث بالأمن الوطني وبالسلم الأهلي"، داعياً الى "الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لان ذلك سيوفر نوعاً من الاستقرار السياسي، وهذا الاستقرار ينعكس بدوره إيجاباً على الأجواء الأمنية، لا سيما إذا أتت تشكيلة الحكومة جامعة ومعبّرة عن تمثيل القوى السياسية في البلد".

وشدد حردان خلال استقباله وفوداً سياسية على "أولوية التصدي للاختراق الصهيوني الجديد ضدّ لبنان، المتمثل بملفّ التنصت الذي يزداد خطورة مع تمادي العدو في استباحة سيادة لبنان وأمنه الإجتماعي والاقتصادي والسياسي".

ورأى أنه "إذا كان مطلوباً تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد كيان العدو، خصوصاً أنه يخرق القرار 1701 على مرأى ومسمع المجتمع الدولي المتمثل بقوات "اليونيفيل"، فإنه من الضروري والملح تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، لافتاً الى ان "كل التجارب أكدت أن عدوّنا الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع عن عدوانه إلا بالقوة".