لفتت العنود السنوسي، إبنة رئيس المخابرات الليبي السابق ​عبدالله السنوسي​ إلى أن "الأخير لم يكن في إمكانه التخلي عن العقيد الليبي الراحل ​معمر القذافي​ عندما بدأت ثورة 17 شباط، فقد كان ينظر إليه بوصفه القائد و الأب"، كاشفة أن "جهات غربية عرضت رئاسة ليبيا على والدها إذا انقلب على القذافي وانضم إلى الثورة".

وفي حديث صحافي، لفتت إلى أن "تجربتها الشخصية توضح أنه لا يوجد في ليبيا قضاء عادل ونزيه، فليبيا الآن تحكمها الميليشيات فقط وليس الدولة، وهذا كلام المسؤولين الليبيين وليس كلامي"، قائلة: "لو كانت المحكمة الجنائية الدولية مستقلة حقاً هل يمكن أن تقول إن عبدالله السنوسي في امان في ليبيا؟".

وفي سياق متصل قالت: "لوكربي قصتها معروفة، حُكم فيها على عبدالباسط المقرحي، فلماذا يضعون والدي فيها؟".