وضع علماء بريطانيون إختبارا جديدا يتيح إمكانية تشخيص الاضطرابات النفسية على أساس تحليل حركة العيون، مؤكدين انهم "قادرون على التمييز بين الفصام واضطراب ثنائي القطب والكآبة".

ويعتمد الاختبار الجديد على متابعة حركة عيون المرضى الذين ينظرون إلى شاشة الكومبيوتر، وأظهرت التجربة أن المصابين بالفصام يدرسون الصور المعروضة على الشاشة باهتمام أقل من السالمين ويوقفون بصرهم في نقاط معينة لفترة طويلة، أما الاضطراب ثنائي القطب وكذلك الكآبة فتميزها حركة أخرى للعيون.

وتزداد أهمية الاختبار الجديد مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبة تشخيص هذه الأمراض الثلاثة المتميزة بأعراض متشابهة.