أشار المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان ​نورمان فاريل​ إلى انه "ما من أحد لم يتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالانفجار الذي استهدف رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري"، لافتا إلى ان "هذا الاعتداء استحوذ على اهتمام العالم بكامله".

وشدد في كلمة له خلال انطلاق أعمال ​المحكمة الدولية​ الخاصة بلبنان، على انه "من حق الشعب اللبناني معرفة الحقيقة ومعرفة هوية المجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة".

ولفت فاريل إلى انه "رغم جهود المرتكبين لإخفاء تورطهم في هذه الجريمة إلا ان الحقيقة لا تحتجب"، موضحا ان "المتهمان سليم عياش ومصطفى بدر الدين مع آخرين أعدوا ونفذوا هذا التفجير"، مشيرا إلى ان "هناك جهات داخلية وخارجية خططت لاغتيال الحريري".

وأوضح فاريل ان "الحريري وضع تحت مراقبة المجرمين قبل اغتياله بـ 3 أشهر".