أشارت عضو مجلس الشعب السوري ​ماريا سعادة​ الى ان "​مؤتمر جنيف 2​ اصبح هدفاً وليس وسيلة لتحقيق الهدف، ويبدو انه ليس فقط طاولة لاشراك جميع السوريين وهو ليس طاولة حوار بين النظام وجهات معارضة له انما هو وجود جهة واحدة لفرض شيء واحد وهي اداة لجهة دولية"، لافتةً الى ان "الحرب على سوريا هي من اجل تفتيت مكونات المجتمع ومن اجل العودة الى الاستقرار يجب وقف الدم، ووقف دعم المجموعات الموجودة في سوريا، ومن يملك مفتاح التحكم بهذه المجموعات مثل السعودية التي تمول وتسلح وترسل المقاتلين هي التي تؤثر عليها"، مضيفةً "هدف تلك المجموعات تخريب سوريا واولوية الحل تتمثل باغلاق الحدود وقف الدعم المالي والعسكري للمجموعات المسلحة وتفكيك هذه المجموعات وهذه من وظيفة المجتمع الدولي".

ولفتت سعادة في حديث تلفزيوني الى ان "هناك خسارة لاوراق سياسية للمعارضة مع التقدم في الشمال في حلب وتمثل ذلك في افتتاح مطار حلب الدولي"، مشيرةً الى ان "الدولة السورية قوية، ومتواجدة في عدد من المناطق السورية الكبيرة والتي كانت ضمن الصراع وهي موجودة في حمص وما تم تحقيقه على الارض جدي جداً"، مضيفةً "لا يوجد اوراق واضحة في مواجهة الدولة السورية وما يحصل في جنيف 2 ليس تفاوضاً مع الدولة السورية بل هو محاولة لكسر موقف الدولة السورية، ولن يكون هناك توافق ما في جنيف 2 وهناك ضغط خارجي والدولة السورية ما زالت قوية".