رأت ​كتلة نواب زحلة​ في بيان بعد اجتماعها الدوري أن "بيانات الإدانة والإستنكار التي تصدر بعد كل عمل إرهابي على الساحة اللبنانية ومن جميع القوى السياسية لم تعد تعطي نتائجها في ردع الجماعات الإرهابية التي تستكمل مخططها التفجيري على الساحة اللبنانية، وأن المطلوب بعد التلاقي السياسي وضع خطة عسكريةأمنية تدعمها كل القوى السياسية في لبنان، واولويات ذلك إنتشار كامل للجيش اللبناني على طول الحدود الشرقية من الهرمل حتى المصنع".

واشارت الى "الجيش الذي دفع بلحم ضباطه وعسكره الحي على حاجز الهرمل ليفتدي المواطنين في المدينة فوقع منه الشهداء والجرحى" .

ورأت أن هذا الجيش "أنقذ لبنان في الفترة الماضية من عدة عمليات إنتحارية كانت ستحصد مئات الأبرياء على الساحة اللبنانية".

ودعت اللبنانيين الى "تقديم الدعم الكامل لهذه المؤسسة، ومن السلطة السياسية بتسريع وصول العتاد ورفع العديد في الالوية والافواج وخصوصا في البقاع الذي يحتاج إلى خطة عسكرية محكمة على طول الحدود الشرقية" .

وتوجهت الكتلة "بالتعازي للشهداء في التفجيرين الأخيرين في بئر حسن والهرمل والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل".