أكّد رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق ​وديع الخازن​، "أهمية اللحظة الفاصلة إقليميًا ودوليًا لإنجاز عملية نيل الثقة الحكومية بعد إقرار بيانها الوزاري من دون إبطاء".

وأوضح في تصريحٍ له أن "مَن يقرأ الغارة الإسرائيلية على موقع لحزب الله، في أجواء صوغ البيان الوزاري، يفهم فيها تدخّلاً سافرًا في السياسة وليس في الأمن وحده. وإلاّ لما تلت ذلك تلميحات مساعد وزير الخارجية الأميركي في شهادة أمام الكونغرس لورنس سيلفرمان تترجم معنى تلك الغارة من غير أن تسمّيها؟!

وحتى لا نبقى متردّدين في الإجابة على ذلك داخليًا بتعجيل إنجاز البيان الوزاري أو في تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، كما أوعز الرئيس ميشال سليمان في إتصال مع وزير الخارجية جبران باسيل في أثناء لقائه مع الصحافيين حول ذلك، فليس من الصعب التشديد على حق لبنان في مقاومة الإحتلال وإلتزام جانب تحييده عن الصراعات الإقليمية".

ولفت الى أن "المداولات الدولية حول برنامج إيران النووي أسهمت في تسهيل إيجابيات تشكيل هذه الحكومة كما أسهمت السعودية في ملاقاة ذلك من باب الحرص على الأمن والإستقرار في لبنان. فهل نضيع فرصة كهذه ويكاد المشهد الدولي والإقليمي ينقلب مرة جديدة بعد فشل مفاوضات جنيف (2)؟".

وسأل "علام الإنتظار الذي هو عدو لدود للتفاهم لإنجاز هذا الإستحقاق بكل حلقاته لنيل الثقة في المجلس النيابي وتوفير الغطاء الآمن لمؤتمر دعم لبنان في بارس في 5 آذار، ولتحقيق الإنتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المحدّد؟!".