أشار رئيس رئيس بلدية ​عرسال​ ​علي الحجيري​ في سقوط ​يبرود​ "تضييقاً على عرسال"، لافتا إلى أن "ما يحصل مركب ومفبرك من قبل النظام السوري وحزب الله".

وفي حديث إلى صحيفة "الأخبار"، قال: "يريدون محاصرة عرسال وتدفيعها ثمن موقفها السياسي الى جانب المعارضة السورية"، نافياً أن "يكون لعرسال أي دور سوى إيواء الجرحى والنازحين".

وأوضح أنه "خلال معركة يبرود، خصوصاً في اليومين الأخيرين، وصل الى عرسال حوالى 400 عائلة سورية نازحة، ما يضعنا أمام مسؤولية أكبر"، مؤكدا أنه "ليس بين هؤلاء مسلحون"، مشيراً الى أن "المسلحين موجودون في الجرود، ولم يدخل أي مسلح البلدة"، مضيفا: "طلبنا ونطلب من الجيش أن ينشر قواته على الحدود، وأن يتعامل مع عرسال كما يتعامل مع باقي المناطق، وما هو ممنوع في عرسال يجب منعه في القرى الأخرى، لا أن يسمح لعناصر الحزب والشبيحة بالعبور في الاتجاهين بكامل أسلحتهم وعتادهم ويمنع على مناصري المعارضة هذا الأمر".

وإذ أشار إلى "فرضية أن يكون هؤلاء هم من يأتون بالسيارات المفخخة"، دعا الدولة لأن "تتعامل مع الجميع سواسية، والتشدد ومنع عبور أي كان الى داخل الاراضي اللبنانية".

وعن السيارات المفخخة، قال: "إنها من صنيعة النظام السوري ولا علاقة لعرسال بها".