أشار المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية ​حمدين صباحي​، إلى انه "قرر خوض الانتخابات لتحقيق أهداف الثورتين اللتين أسقطتا حكم الرئيس السابق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي"، لافتاً إلى ان "الصلاحيات المحدودة للرئيس وفقا للدستور الجديد الذي أقر مطلع هذا العام، لن تعيق عمل الرئيس، ولكنها ستؤدي لإقامة نظام ديمقراطي عبر البرلمان".

وفي حديث صحافي، أشار إلى "طموحاته في تحقيق تنمية شاملة في البلاد الفقيرة"، لافتاً إلى ان "برنامجه في هذا الصدد يسعى لإقامة أنماط إقتصادية لا تكون مصنفة بين هذا قطاع عام وهذا قطاع خاص وهذا قطاع تعاوني، ولكن أن يكون فيها نوع من أنواع التضافر في أشكال الملكية في ظل إدارة ذات كفاءة متفق عليها"، معتبراً ان "هناك أولوية في مصر للقضاء على الإرهاب، ولم شمل مصر خارج الاستقطاب الحاد الموجود حاليا"، مشيرا إلى أن "ليس كل من أيّد مبارك كان فاسدا، ولا كل من أيّد مرسي هو إرهابي"، موضحاً ان "خطة مواجهة الإرهاب تتضمن الأمن لأن الذي يستحل الإمساك بالسلاح في وجه مواطن أو جندي أو ضابط جيش أو شرطة، من حق الدولة أن تردعه"، مشدداً على انه "لا بد من التمييز بين حق العقاب على من يمارس الإرهاب أو يدعو إليه، وما بين من يعبر عن رأيه سلمياً حتى لو كان له مرجعية ذات طابع إسلامي"، لافتاً إلى ان "علاقات مصر مع تركيا أو مع قطر سيحكمها إحترام المصالح، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية".

كما أكد صباحي انه "مع حظر الإخوان المسلمين كجماعة، وحظر قيام حزب لها وفقا للدستور"، داعياً إلى "الفصل في التعامل بين القيادات التي تسببت في الفساد في عهدي مبارك ومرسي، والجمهور العادي الذي كان مؤيدا لهما".