توقف ​الإتحاد من أجل لبنان​ خلال إجتماعه الأسبوعي بمقره في الأشرفية، "أمام ما حصل من اعتداءات طالت المواطنين في برج حمود والتي قام بها بعض من الشبان السوريين وتأثيرات هذه الحوادث على الوضع الأمني"، ورأى ان "ما يحصل هو نتيجة تراخي الدولة اللبنانية بكل أجهزتها التي لم تعمل على ضبط أوضاع النازحين منذ قدومهم إلى لبنان ولم تعمل على تنظيم هذا الوجود فبات النازح ينافس اللبناني على لقمة عيشه وعلى مسكنه ومشربه".

وناشد الإتحاد من أجل لبنان "الدولة اللبنانية بالعمل الجاد على تنظيم هذا الوجود ووضع حد للفلتان الأمني على الأراضي اللبنانية كافة وتنفيذ القوانين التي ترعى عمل الأجانب".

راى الإتحاد من أجل لبنان أن "الإعتداء الذي وقع على عناصر الجيش اللبناني والذي سقط من جرائه ثمانية جرحى ما هو إلا حلقة من مسلسل الإعتداءات على الجيش الذي يتوقف ويتجدد ساعة يشاء بعض الأطراف الذين يستعملون هذه الزمر ورقة ضغط على الوضع الأمني والسياسي انطلاقاً من طرابلس".