رأى رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ​ميشال قصارجي​ أن "موقع رئيس الجمهورية اللبنانية، لنا نحن، هو أوسع من المؤتمن على دستور وطن وحفظ توازناته وسيادته وحرياته، إنه رمز الحضور المسيحي المشرقي الحر. إنه أمل التنوع والتعدد في المنطقة". وحض في بيان، "كل القيادات اللبنانية على وعي أهمية العملية الانتخابية في أنها نموذج تنافس حر بعيدا عن كل التأثيرات الخارجية".

ورحب في بيان، بعد إجتماع موسع عقده في مقر مطرانية بيروت الكلدانية في بعبدا - برازيليا، اجتماع موسع، بزيارة ​البابا فرنسيس​ للأراضي المقدسة. واعتبرها المجتمعون "وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه الوطنية وعودة الى جذور المسيحية الاولى في مهدها وقيامتها، وتأكيدا أن المسيحية مشرقية ورسالة إنفتاح وعيش واحد بين الأديان والثقافات والقوميات في كل المنطقة".

وهنأ المجتمعون البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني على انتخابه على رأس الكنيسة السريانية الانطاكية الارثوذكسية، معلنين عن مشاركتهم جميعا في قداسه الاحتفالي الاول في كنيسة مار افرام الاشرفية في الاول من حزيران 2014.

ورأى المجتمعون أن "بعضا من تطلعات الأقليات المسيحية في النظام اللبناني قد بدأ يتحقق، ومنها توزير واحد من ابنائها في الحكومة الاخيرة، وهو ما يعد خرقا لاقصاء بدأ منذ الاستقلال آملين ان يكرس هذا العرف في كل حكومة مقبلة، ومنها أيضا تعيين محافظ لعكار من ابنائها وهذا حق تكرس بعد نضال طويل، راجين أن يكون هذا المناخ بدايات انصاف لغبن تاريخي".

وذكر المجتمعون أن "هاجسهم الاول يبقى تمثيلهم الصحيح في أي قانون انتخابي آت، وهم يصرون ولا يمكن أن يتنازلوا عما اتفق عليه في اللجان المشتركة من زيادة عدد نواب الأقليات المسيحية الى ثلاثة نواب"، مطالبين كل القوى السياسية التي التزمت معها بـ"دعم هذا الاقتراح ان تبقى على تعهداتها".