أوضح "رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي" ​الشيخ هاشم منقارة​ أن "يوم المقاومة والتحرير ذكرى مجيدة وأيام عز في تاريخ الأمة".

ورأى في بيان أن "العدو الصهيوني ما زال طامعاً وما زالت المقاومة جاهرة للرد وهذا يعني أنه لا خيار امام اللبنانيين للحفاظ على قرارهم وكرامتهم وارضهم سوى التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تلك الثلاثية التي بفضلها رفعنا كلبنانيين وعرب ومسلمون رؤوسنا عالية، وعليه فيوم المقاومة والتحرير، مناسبة وطنية توازي بقيمها ودلالاتها، كالأيام الوطنية الرئيسة في البلاد كالاستقلال الوطني".

وهنأ اللبنانيين "بهذه المناسبة الجامعة"، داعيا الجميع الى "التوحد حول المقاومة في وجه العدو الصهيوني"، لافتا الى أن "الحرب طويلة والعدو ما زال يحتل مساحات واسعة من أرضنا المحتلة، في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر وتحرير فلسطين كل فلسطين هو الهدف، مع ما يستدعي ذلك من إستمرار في تبني خيار المقاومة حتى استعادة المقدسات والحقوق العربية المسلوبة".

كما جدد الشيخ منقارة الإشارة إلى أن "العدو الصهيوني وملحقاته لا تنفع معهم سوى لغة المقاومة والجهاد والوحدة".

في سياق آخر، رحب الشيخ منقارة بتعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان ​محمد فتح علي​، معتبرا انه "سيكون السفير علي خير خلف لخير سلف فالسفير السابق غضنفر ركن أبادي كان صديقاً كبيراً للبنان وقد مثل الدبلوماسية الإيرانية خير تمثيل".

وأشار الى أن "السفير علي دبلوماسي رفيع المستوى ويتمتع بالاحترام الكبير والعلاقة اللبنانية الإيرانية هي علاقة أخوية مقاومة ومتينة وإيران منذ انطلاقة ثورتها المباركة وقفت الى جانب لبنان المقاوم بكل طاقاتها وايدت الشعوب المستضعفة في وجع الاستكبار العالمي الصهيوني وجعلت من تحرير فلسطين بوصلة العالم الإسلامي".