أوضح المعارض السوري ​ميشال كيلو​ أن "من يثبت سلطة الرئيس السوري بشار الأسد هي القذائف والمدافع والدبابات. واعتقد ان التهريجة الإنتخابية اليوم هي للقول ان مؤتمر جنيف أصبح وراءنا ولدى الأسد رغبة في تثبيت شعبية له".

وأشار الى أن "هناك مهرجانات تنظم في كل مكان وكانت ضغوط استثنائية تمارس على الناس ولا سيما المحجبات والشيوخ وعملية تمهيد فظيعة تعرض لها السوريون للمشاركة في الإنتخابات".

ولفت كيلو في حديث إذاعي، الى أن "المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة لن تشارك في الإنتخابات السورية كما ان هناك مناطق واقعة تحت سيطرة النظام لن تشارك في الإنتخابات ايضا".

وإذ لفت الى أن "الأمم المتحدة لن تعترف في هذه الإنتخابات كما عدد كبير من الدول العربية"، سأل "من يجري انتخابات في ظل قصف وعمليات عسكرية متواصلة. اتمنى ان لا يحصل اي قصف على اي مركز فيه تجمع للسوريين ولكن لا يمكن ضمانة هذا الأمر".

وحول نزح صفة النازح عن السوريين الذين سوف يدخلون الى الأراضي السورية للإنتخاب، أوضح أن "هذا القرار لن يطال الكثير من النازحين سيما وان عددا قليلا قد يشارك في الإنتخابات السورية".